تُعد بطاريات السيارات من الأجزاء التي يجب تغييرها من وقت لآخر، وذلك بسبب طبيعتها ودورها في تشغيل السيارة. إن جميع أنواع البطاريات (القابلة للشحن) لها عمر افتراضي، حيث تقل كفائتها مع كثرة الاستخدام والشحن والتفريغ، وعند القيام بإصلاح بطارية السيارة لن تعود إلى كفائتها السابقة، بل ستعود بكفاءة تتراوح من 50 % إلى 70% كحد أقصى، وستبقى صالحة لمدة سنة تقريباً، في هذه المقالة سنوضح كيفية إصلاح بطارية السيارة السائلة وتُسمّى الليد-أسيد “Lead-Acid” وإعادتها للحياة من جديد دون الحاجة لتبديلها.
الأدوات اللازمة لإصلاح بطارية السيارة
- مفك.
- قفازات مطاطية.
- 400 مل من الماء المقطّر.
- البطارية.
- كبريتات المغنيسيوم (الملح الإنجليزي).
- قطّارة.
- شاحن بطاريات.
- قناع للوجه.
- ملتيميتر.
كيفية إصلاح بطارية السيارة السائلة
1) تجهيز البطارية ومكان العمل
- نقوم بفكّ البطارية من السيارة، يكون ذلك من خلال فك الكيبل السالب (-) والموجب (+) من البطارية، ثم فكّ البرغي الخاص بجسم البطارية (إن وُجد).
- في حال كانت البطارية من النوع القديم، فستكون الفتحات الخاصة بخلايا البطارية ظاهرة، من الممكن فتحها من خلال لف الأغطية عكس عقارب الساعة، أما إذا كانت البطارية من النوع الجديد، فستكون البطارية مغلقة، في الغالب يوجد غلاف يمكن إزالته لظهور فتحات الخلايا.
- يجب التأكد من فتح الأغطية عن جميع خلايا البطارية؛ للقدرة على الوصول إلى حمض البطارية.
2) إضافة المحلول الجديد
- في البداية نقوم بتفريغ الحمض القديم من خلايا البطارية بنسبة 50%، وذلك باستعمال قطّارة، يجب الانتباه على عدم تفريغ الحمض القديم من الخلايا بشكل كامل.
- نقوم بتحضير المحلول من كبريتات المغنيسوم، وذلك من خلال غلي كمية من الماء المقطّر مع إضافة أملاح كبريتات المغنيسيوم فيه والتحريك بشكل مستمر، نستمر بوضع الأملاح والتحريك حتى يصل الماء لدرجة الإشباع.
- نقوم بإضافة المحلول المشبع في خلايا البطارية باستعمال القطّارة، نستمر بإضافة المحلول حتى تمتلئ الخلايا.
3) شحن بطارية السيارة
- عند القيام بشحن السيارة نترك الأغطية مفتوحة؛ بسبب خروج بعض الأبخرة منها.
- يجب ترك الشاحن مدة لا تقل عن 12 ساعة لإكمال دورة الشحن.
- أثناء عملية الشحن نفحص مقدار فرق الجهد (Voltage) بين فترة وأخرى، في حال كان فرق الجهد يزداد (في الغالب يتراوح بين 7 – 9 فولت) نستمر بعملية الشحن، نتوقف عن شحن البطارية في حال توقف فرق الجهد عن الارتفاع.