قواعد التصميم المعماري لإنشاء البيت السكني

التصميم المعماري عمل إبداعي يعتمد على الجوانب التالية ( العلم ـ الفن ـ الجمال ) هذه العوامل تمثل حلقة الوصل بين مستويات الدخول المحدودة وتكلفة إنشاء المبنى السكنى .
ويجب أن يتوفر فى المبنى السكنى عدة شروط هامة للوصول إلى عمل متقن من النواحي (الإنشائية & والمعمارية ) ليحقق الغاية من إنشائه والتى تتمثل فى حسن وسهولة استثماره بأفضل الشروط الصحية والفنية : ـ ((الجمال ـ المتانة ـ التكلفة الاقتصادية المناسبة ـ أقصى استفادة نفعية (الوظيفة ) )) .

الأسس الواجب توافرها للوصول إلى تصميم معمارى ناجح : ـ
1 ـ تجميع الوحدات المعمارية : ـ
• تنميط الوحدات والعناصر المعمارية واستخدام شبكات موديولية فى التصميم .
• الإقلال من وسائل الاتصال الراسية ( السلالم ـ المصاعد ) ـ وكذا الإقلال من وسائل الاتصال الأفقية (الطرقات والممرات ) بين الوحدات المعمارية ـ مع عدم الإخلال بالوظائف المستهدفة .
• تجميع عناصر الخدمات (دورات المياه والخدمات ـ المطابخ ـ الاوفيسات ـ المصاعد ـالسلالم ) للوحدات المعمارية كلما أمكن .
• الإقلال من مسطحات الحوائط الخارجية والداخلية كلما أمكن ،وتوفير مسطحات كثيرة لحوائط متلاصقة بين الوحدات المعمارية .
• تحقيق الوظائف فى مبنى واحد كبير بدلا من تحقيقها فى عدة مبانى صغيرة تؤدى إلى كفاية اقتصادية .
2 ـ توفير الفراغات المعمارية واستغلالها : ـ
• استخدام اقل مسطح للمسقط الأفقي يحقق الوظائف المرجوة .
• مراعاة تداخل الفراغات التى لها علاقة متبادلة .
• مراعاة الاستخدام المتعدد الأغراض للوحدات المعمارية ومثال ذلك (استخدام غرفة المعيشة كحجرة طعام وحجرة استقبال نهارا ـ واستخدامها ليلا كحجرة للنوم ) .
3 ـ مشاركة عنصر الأثاث فى تحقيق الكفاية الاقتصادية للمبانى : ـ
• استخدام الدواليب كفواصل (بدلا من القواطع ) بين الوحدات المعمارية .
• استخدام مقاعد ومناضد يمكن طيها وحفظها فى الدواليب وإخراجها للاستعمال عند الحاجة .
4 أساليب الإنشاء التى تؤدى إلى الكفاية الاقتصادية للمبانى : ـ
المفاضلة بين استخدام أساليب الإنشاء التى تعتمد على العمالة اليدوية أو التصنيع الآلي الكلى أو الجزئي بغرض تحقيق الكفاية الاقتصادية ، وقد ثبت أن الإنشاءات المنفذة بالعمالة اليدوية ذات كفاية اقتصادية اكثر من الإنشاءات المنفذة بإنتاج مصانع المبانى الجاهزة .
المفاضلة بين طرق الإنشاء المختلفة مثل : الهياكل من الخرسانة المسلحة أو الحوائط من المبانى الحاملة أو المبانى السابقة التجهيز ، وذلك لاختبار انسبها وقد ثبت أن أسلوب البناء بمبانى الحوائط الحاملة تؤدى إلى الكفاية الاقتصادية اكثر من أسلوب الإنشاء بهياكل من الخرسانة المسلحة للمبانى التى ترتفع حتى أربع أدوار (12 ـ 15 متر ) .
المفاضلة من ناحية طرق التأسيس المختلفة ـ مثل (الأساسات المستمرة ـ أو الأساسات المنفصلة ـ أو الأساسات الميكانيكية أو اللبشة المسلحة ) وذلك على حسب طبيعة التربة وطبيعة المنشأ . حيث أن الاساسات المستمرة للمبانى الحوائط الحاملة تؤدى إلى كفاية اقتصادية للمبانى التى ترتفع حتى أربع أدوار (12ـ 15 متر )
مراعاة تحديد عدد طوابق المبنى بالنسبة لسعر الأرض بما يؤدى إلى تحقيق الكفاية الاقتصادية للإنشاء من حيث الاقتصاد فى (( السلالم ـ المصاعد ـ خزنات المياه )) من حيث حجم الاساسات والاعمدة الخرسانية .
تنميط عناصر الاعمال الانشائية مثل ( الكمرات ـ الاعتاب ـ الاعمدة ) ـ وعناصر الاعمال التكملية ( كاعمال الابواب و الشبابيك والاعمال الصحية والاعمال الكهربائية واعمال الاثاثات وغيرها ) .

الدور الذى تلعبه التكنولوجيا الحديثة فى مجال المواد او انظمة البناء الحديثة للوصول الى العملية التصميمية المعمارية السليمة : ـ
دخلت التكنولوجيا الحديثة مجال البناء سواء بالنسبة لمواد البناء أو طرق الإنشاء ، فلم تعد المواد الطبيعية كالأخشاب والأحجار والرخام هى المواد المستعملة كما كان فى الماضى ، بل استخدمت الخرسانة المسلحة المصبوبة فى الموقع والخرسانة المسلحة السابقة الاجهاد ، والألومنيوم والسبائك واللدائن وهى مواد ذات مميزات اكثر صلابة ومقاومة اكبر بالاضافة الى خفة وزنها وسهولة تركيبها وقلة احتمال تلفها . كما اصبحت التكنولوجيا الحديثة للاجهزة الميكانكبة تستخدم بشكل واسع فى عمليات الانشاء وحلت محل العمل اليدوى وتشمل هذه الاجهزة انواعا مختلفة من الات الحفر والتسوية والردم والدك والرفع وخلط الخرسانة ونقلها الى موقع الانشاء.

شاهد أيضاً

تأثير السمات المعمارية على مقاومة المباني للزلازل

ما هو تأثير السمات المعمارية على مقاومة المباني للزلازل؟ هناك العديد من الميزات المعمارية التي …

اترك تعليقاً